يكشفُ الكتابُ عن الحلقة المفقودة بين رغبة الإنسان في النّجاح وبين تحقيقه والوصول له، كما يعرضُ الأسباب التي تقود للنجاحِ بمفهومه الشامل، وهكذا يستطيع أيّ إنسانٍ تغيير مستقبله المالي إلى الأفضل، وقد أشار الكتابُ إلى الفرق بين الأغنياء والفقراء من حيثِ الأفكار والعادات والسّلوكات التي يتّبعونها، ليضعَ القارئ أمام معتقداته وجهاً لوجه فيُريه فشله في تبنّي الصحيح منها، ويقوم بتوجيهه للطريق الصحيح الذي يقودُ للثراء. ويُركّز الكتابُ على أنّ النجاحَ يولدُ من رغبةٍ ملحّة به، فإذا قمتَ بقراءة العديد من الكتبِ ولم تبذل مجهوداً كافياً في سعيك لهدفك فإنّك لن تجدَ ولن تحقّق شيئاً.
قراءة الآنمؤلّف الكتاب هو هارف إيكر، هو مؤلّفٌ ورجلٌ أعمالٍ كنديّ، وُلد في تورونتو في كندا عام 1954م، كما أنّه متحدّث تحفيزيّ معروفٌ بنظريّاته المتعلّقة بالثروة والدافعية. عاش طفولته في تورونتو وانتقل بعدها للولايات المتّحدة، ليبدأ سلسلةً مؤلّفة من أكثر من اثني عشر شركة مختلفة. قام بتحليل العلاقات التي يتمتّع بها الأغنياء بأموالهم وثرواتهم، ليتوصّل أخيراً إلى نظرياته التي يعرضها في كتابه هذا وأثناء حديثه في المنظمات والمؤسسات والشّركات. ومن الجدير بالذّكر أن كتابه هذا قد كان الأكثر مبيعاً إذ حقق المركز الأول على قائمة وول ستريت جورنال في الأعمال.